اللغه الانجليزيه

اللغه الانجليزيه

لقد أصبحت تكنولوجيا التعليم تتبوأ مكانة متقدمة في مؤسسات التعليم بمختلف مستوياتها؛ فهي وسيلة إحداث الإصلاح المنشود في أنظمتها التعليمية بعناصرها المختلفة. فاستخدامها سيلعب دورًا هامًا في تقليص الفجوة القائمة بين الواقع الاجتماعي والاقتصادي من جهة، ونتائج أنظمة التعليم والتدريب من جهة أخرى. وذلك من خلال تجويد المخرجات التعليمية وإكساب الطلبة والمتدربين المعارف والمهارات الجديدة المطلوبة في عصر اقتصاد المعرفة، كما أن لها أثرًا  واضحًا في توسيع فرص التعلّم لعدد أكبر و أكثر تنوعًا من السكان بعيدًا عن الحدود الزمنية أو الجغرافية.

لذلك برز التعلم المدمج والذي يتضمن مزيجًا متكاملًا من التفاعلات المباشرة – وجهًا لوجه – والتفاعلات التي تتوسطها التكنولوجيا بين الطلبة والمعلمين وموارد التعلم، لينتشر في وقت وجيز بين مؤسسات التعليم العالي الرائدة عالميًا، ويتصدر قائمة الاتجاهات الحديثة في التعليم العالي منذ عام  2012م  وحتى اليوم، حيث يوفر التعلم المدمج فرصًا لمؤسسات التعليم العالي من أجل تحقيق مخرجات التعلم اللازمة لتلبية احتياجات العصر الحديث لعالم تسيطر عليه العولمة والتقنية.  وتؤكد منظمة اليونسكو على أن التعلم المدمج  يعد منهجًا قيمًا للمساعدة في تعزيز التعلم ويحقق هدف التنمية المستدامة الرابع المعروف باسم التعليم 2030، وهو ضمان التعليم الجيد والمنصف وفرص التعلم مدى الحياة في جميع أشكال التعليم الرسمي وغير الرسمي. ومن الملاحظ تزايد اعتماد التعليم المدمج في مؤسسات التعليم العالي،

admin
admin